الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تحيي يوم الطفل الفلسطيني بفعاليات شملت ثلاثة آلاف طفل

رام الله 7 نيسان 2014 – أحيت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/فلسطين، يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، بعدد من الفعاليات والنشاطات شملت ما يقارب من ثلاثة آلاف طفل، في محافظات: الخليل، والقدس، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وسلفيت، بالإضافة إلى قلقيلية.

وفي هذا الإطار، ذكرت الحركة أنها أقامت مجموعة من الفعاليات في مدينة الخليل لهذه المناسبة، بالتعاون مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل والتواجد الدولي المؤقت (TIPH) في المدينة، ومؤسسات البلدة القديمة في الخليل حيث تجمع حوالي 50 طفلا وبالغا على دواري ابن رشد والمنارة في باب الزاوية رافعين شعار “في يوم الطفل ابتسم لطفلك وادعس زامور”، وشعارات أخرى تطالب ببيئة حامية وبعيدة عن استغلالهم، مطالبين بفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وعايد الأطفال برفقة بعثة التواجد الدولي في المدينة الأطفال المرضى في مستشفيي عالية والهلال الأحمر، وقدموا الزهور لهم.
كما استفاد ما يقارب من 170 طفلا من الفئة العمرية 6-10 أعوام بيوم ترفيهي في مركز طارق بن زياد بالبلدة القديمة في الخليل، تخلله ألعاب دمى و”تلماتش”، وأخرى رياضية وعروض مهرجين، في حين تم العمل مع 40 من الأمهات ببرنامج تثقيفي يتعلق بالدعم النفسي واﻻجتماعي للأطفال.
وفي منطقة الكسارة بالبلدة القديمة في الخليل أيضا، أقامت الحركة يوم عمل طبي بالتنسيق مع لجان العمل الصحي وجمعية المحاور الخيرية، وإغاثة أطفال فلسطين، بمشاركة 6 أطباء، استفاد منه 120 طفلا دون 6 سنوات، حيث تم فحصهم وقائيا وتوزيع الهدايا عليهم.
وفي محافظة طوباس، أقامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في مدرسة عين البيضة الأساسية للبنات بالأغوار الشمالية، يوما مفتوحا لحوالي 500 طفل تراوحت أعمارهم بين 6-12 عاما، بالشراكة مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، وشبكة حماية الطفل وبحضور رسمي وشعبي.
وشمل النشاط أطفال مخيم الفارعة، وطوباس، وعين البيضة، وبردلة، واستهل بكلمة مقتضبة باسم كافة مؤسسات المحافظة ألقاها المحافظ ربيح الخندقجي، الذي أكد أهمية حماية الأطفال ودعمهم وإعطائهم الفرصة للإبداع، شاكرا المؤسسات الشريكة التي تعمل من أجل الأطفال.
وتخلل النشاط عرض مسرحي عن حقوق الأطفال تحت شعار “المشاركة والتعليم وعدم التمييز والصحة والبيئة الحامية”، وفعاليات رسم على الوجوه، وفقرة للأغاني شارك فيها أطفال وبالغون، وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعروض مهرجين.
وفي القدس، أقامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ضمن فعاليات مشروع كنعان التنموي، يوما طبيا ويوم فرح ومرح بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، استفادت منه 470 طالبة و30 معلمة، في مدرسة بنات حزما الأساسية، بالتعاون مع المجلس المحلي وبالشراكة مع مركز العمل التنموي (معا)، ومركز السرايا للخدمات المجتمعية، واتحاد لجان العمل الصحي.
وأجريت خلال اليوم الطبي فحوصات عامة للأطفال في الصفين الأول والثاني ابتدائي، مثل فحص نظر وسمع، وفحص سريري عام.
وقدمت فرقة “مناكيش” خلال يوم الفرح والمرح، عرضا مسرحيا فكاهيا وناقدا حول الغذاء الصحي، والأمن والأمان، والحق في اللعب والتعليم، وحماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي، كما تم عمل فعاليات تنشيطية للأطفال ومسابقات بين الطالبات والمعلمات، إضافة إلى الرسم على الوجوه.
وجرى التطرق إلى الحق في التعبير عن الرأي، والحماية، والتعليم، كما تم عمل مسابقات رسم حر، وأخرى بالألوان المائية، ليختتم اليوم بعرض للدبكة الشعبية قدمتها فرقة مركز السرايا للخدمات المجتعية، وبقصة شعبية اعتمدت على تفاعل الأطفال من خلال أدائهم لها.
وفي طولكرم، نفذت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بالتعاون مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، ومؤسسة الحق في اللعب، فعالية تحت شعار “نحو بيئة صديقة للأطفال وحامية لحقوقهم بعيدا عن الإساءة والاستغلال الاقتصادي”، في ضاحية ارتاح جنوبي المدينة.
وتخلل الفعالية، التي استفاد منها 150 طفلا، و30 مشرفا، عدة ألعاب ترفيهية، وعروض مسرحية، ورسم، في إطار حق الطفل في اللعب والترفيه.
وفي مدينة نابلس، أقامت الحركة والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل ومؤسسة الحق في اللعب، بمنتزه إسعاد الطفولة نشاطا استفاد منه 200 طفل و40 بالغا، تضمن فقرة تلوين على الوجوه مع تنشيط للأطفال أثناء تشغيل الأغاني، وفقرة دبكة شعبية أدتها فرقة مركز يافا الثقافي، وعرض مسرحي أدته مؤسسة أنصار الإنسان، وقصة قصيرة تلتها منسقة الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل في شمال الضفة أمينة أصلان مع طفلة مشاركة، وألعاب “تلماتش” قدمتها مؤسسة الحق باللعب، إضافة إلى فقرة المهرج “طمطم” الذي أدى العديد من الحركات لاقت تفاعلا كبير من قبل الأطفال، وفقرتين غنائيتين للأطفال.
وفي سلفيت، أحيت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، يوم الطفل الفلسطيني بمهرجان أقامته في منطقة “الجناين” في قرية ياسوف شرق سلفيت، استفاد منه 350 طفلا، و50 بالغا، بالشراكة مع مؤسستي الحق باللعب والرؤيا العالمية، ومحافظة سلفيت.
وشمل المهرجان مسرحية العرس الفلسطيني التي أداها الأطفال، وفقرة المهرجين، وألعابا ترفيهية، إضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين.
وفي جنين، أقامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، مهرجانا ترفيهيا للأطفال في حديقة السويطات.

وشارك في المهرجان 300 طفل، و70 من البالغين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور رسمي وشعبي.
وتخلل المهرجان فقرات وألعاب ترفيهية للأطفال، وعرض مسرحية “نظم وقتك”، ورسم على الوجوه، إضافة إلى فقرات غنائية جماعية من قبل الأطفال المشاركين بشكل عام، وفقرة غنائية فردية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار حق الطفل في اللعب والترفيه.

وأشارت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إلى أن فعاليات يوم الطفل الفلسطيني ستختتم يوم الأربعاء المقبل، بمهرجان ترفيهي سيقام لـ180 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاما، في حديقة عزون الشامية بمحافظة قلقيلية، بالتعاون مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل.

قد يعجبك أيضاً

“الخامس من نيسان”… ليكن يوم الطفل الفلسطيني يوما عالميا للتضامن مع أطفال فلسطين

رصاص الاحتلال يُصيب الطفلين سويدان وشراب بالشلل

أطفال يجلسون داخل مركبة محملة بأشياء مؤمنة بحبل بينما يفر الناس من رفح في جنوب قطاع غزة في 13 شباط/ فبراير 2024 تصوير محمد عابد/ وكالة فرانس برس

الاحتلال ما زال يعتبر الأطفال هدفا رئيسا في حربه على الشعب الفلسطيني

ابراهيم حشاش

طوال ثلاث دقائق…كلب للاحتلال ينهش جسد ابن ثلاث سنوات في مخيم بلاطة