4506 أطفال قتلهم الاحتلال في غزة و51 بالضفة منذ السابع من تشرين أول الماضي

رام الله 10 تشرين ثاني 2023– ارتفعت حصيلة الأطفال الشهداء الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي، إلى 4506 أطفال، فيما قتلت في الفترة نفسها 51 طفلا بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال في الضفة منذ بداية العام الجاري إلى 91 طفلا.

وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد الشهداء الإجمالي في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 11025 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 27 ألف مصاب، (في حصيلة غير نهائية) مبينة أن هناك بلاغات عن نحو 2700 مفقود ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة، بينهم 1500 طفل.

وأشارت الوزارة إلى أن 74% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرة إلى توقف 19 مستشفى من أصل 35 تضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل، كما تم إغلاق 71% من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود، بينما تضررت 60 مركبة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة.

وأشارت إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة التي تؤوي 130 طفلا، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، إذ إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مستشفيات شمال غزة.

وقالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال، إضافة لتوقف محطات الأكسجين، فيما يتعرض الأطفال المرضى لخطر الموت في أي لحظة.

وأضافت أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية، مبينة أن هناك 1.6 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، فيما يتواجد حوالي 160,000 نازح قسري في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال.

وذكرت أن 15% من النازحين قسرا يعانون من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم.

وببينت الوزارة أن نحو 50 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و222 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وأن هناك 278 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، فيما تعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و66 مسجدا نتيجة القصف.

وذكرت مصادر طبية في القطاع أنه تم رصد حالات إصابة بالجدري والجرب والإسهال، خاصة بين الأطفال، حيث يفتقر أهالي القطاع إلى المياه النظيفة، والنظافة الأساسية، والصرف الصحي، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.

ولجأ الكثير من المواطنين إلى شرب المياه المالحة من الآبار الزراعية، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأمر الذي يثير مخاوف صحية خطيرة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

وبموجب القانون الدولي، فإن الإبادة الجماعية محظورة، وهي القتل المتعمد لعدد كبير من الأشخاص من أمة أو مجموعة عرقية معينة بهدف تدمير تلك الأمة أو المجموعة، كليًا أو جزئيًا، كذلك يمكن أن تنتج الإبادة الجماعية عن القتل أو عن طريق خلق ظروف معيشية لا تطاق لدرجة أنها تؤدي إلى تدمير المجموعة.

قد يعجبك أيضاً

“الخامس من نيسان”… ليكن يوم الطفل الفلسطيني يوما عالميا للتضامن مع أطفال فلسطين

رصاص الاحتلال يُصيب الطفلين سويدان وشراب بالشلل

أطفال يجلسون داخل مركبة محملة بأشياء مؤمنة بحبل بينما يفر الناس من رفح في جنوب قطاع غزة في 13 شباط/ فبراير 2024 تصوير محمد عابد/ وكالة فرانس برس

الاحتلال ما زال يعتبر الأطفال هدفا رئيسا في حربه على الشعب الفلسطيني

ابراهيم حشاش

طوال ثلاث دقائق…كلب للاحتلال ينهش جسد ابن ثلاث سنوات في مخيم بلاطة